الحياة الاجتماعية السعيدة تقلل من أعراض سرطان الثدي!


أثبتت دراسة طبية جديدة أن مرضى سرطان الثدي الذين يتمتعون بحياة اجتماعية جيدة أكثر قدرة على التعامل مع الألم وأعراض الجسدية للمرض.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة دكتور Candyce Kroenke: "تقدم هذة الدراسة أدلة جديدة تعتمد على الأبحاث والتي تثبت أن الدعم الاجتماعي يساعد على تخفيف الأعراض الجسدية لسرطان الثدي".

ووفق ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أكد الباحثون أن هذة الدراسة تعد الأولى من نوعها حيث قامت ببحث تأثير العلاقات الاجتماعية ونوعية الحياة على مرضى سرطان الثدي.

كما وجدت الدراسة أن مساعدة مرضى سرطان الثدي في الأعمال المنزلية كانت من أكثر الأشياء المفيدة للتخفيف من أعراض المرض في مراحلة المتأخرة.

وأشار الباحثون أن إلى وجود المئات من الدراسات والأبحاث والتي تدرس العوامل المسببة لإصابة بمرض سرطان الثدي والوقاية منه، ولكن هذه الدراسة هي واحدة من عدد قليل ولكن متزايد من الأبحاث التي تحاول أن تثبت تأثير أنماط الحياة على تشخيص مرض سرطان الثدي.

وأجريت الدراسة على 3139 من السيدات في  ولاية كاليفورنيا الشمالية واللواتي تم تشخيص حالتهن حديثاً واثبات اصابتهن بمرض سرطان الثدي بين عامي 2006 – 2011.

وبعد شهرين من تشخيص المرض ومرور المشاركات باستبيانات مفصلة على حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم حول الدعم النفسي والعاطفي الذي يتلقونه ممن حولهم ونمط الحياة الاجتماعية التي يعيشونها، والأعراض الجسدية التي يشعرون بها نتيجة للمرض.

وأكدت النتائج أن المريضات اللواتي يحظين بحياة اجتماعية جيدة تسمح لهنّ بالتفاف اصدقائهن حولهن خاصة المقربون منهم كانوا من أكثر الحالات التي واجهت أعراض المرض بصورة أقل من غيرهن اللواتي لا يتمتعن بنفس الدعم من الآخرين وعانين من أعراض المرض بنسبة وصلت إلى 3 أضعاف.